إرتفاع مذهل: 88% من الشركات في الإمارات والسعودية تستثمر في الذكاء الاصطناعي وفقًا لدراسة جديدة من شركة البيانات الدولية (IDC)

إرتفاع مذهل: 88% من الشركات في الإمارات والسعودية تستثمر في الذكاء الاصطناعي وفقًا لدراسة جديدة من شركة البيانات الدولية (IDC)

النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
تحسن الأعمال88% من الشركات المبكرة المستفيدة من الذكاء الاصطناعي شهدت تحسينًا في الأداء.
فجوة رقميةخطر ظهور فجوة بين الشركات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتلك التي تتجنبه.
تحديات التبنيتشمل القلق التنظيمي، نقص المهارات، وتحديات البيانات.
التعاون الحكوميالتعاون بين الحكومة والشركات ضروري لتوفير بيئة تنظيمية ملائمة.

تقرير IDC حول الذكاء الاصطناعي في السعودية

أصدرت شركة البيانات الدولية (IDC) بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز، ورقة بحثية جديدة تبرز أن التبني المبكر للذكاء الاصطناعي يحسّن من نمو الشركات في المملكة العربية السعودية سواء في القطاع العام أو الخاص. كما أشار إلى أن هناك خطرًا من ظهور فجوة رقمية بين من يتبنون الذكاء الاصطناعي ومن يتجنبونه.

استطلاع الشركات

أجرى التقرير استطلاع رأي لعدد 166 شركة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وركز على القطاعات الرئيسية مثل:

  • الحكومة
  • التمويل
  • الضيافة
  • تجارة التجزئة

أظهر الاستطلاع أن 28% فقط من الشركات بدأت باختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما 88% من تلك التي تبنته مبكرًا أبلغت عن تحسين في أدائها.

التحديات والفرص

تسارع تبني الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط يتطلب مواجهة عدة تحديات، منها:

  • القلق التنظيمي
  • عدم توفر المواهب الماهرة
  • التحديات المتعلقة بالبيانات

أكد 66% من الشركات في المملكة على مخاوفهم بشأن لوائح الخصوصية والأمن غير الواضحة، مما يُبرز الحاجة إلى تنظيم متوازن يدعم النمو.

توافر المهارات والتعاون

تعتبر توافر المهارات ضرورة ملحة، حيث أبلغت 51% من الشركات عن نقص في المهارات التقنية. تسعى الحكومات والشركات إلى استثمار كبير في:

  • برامج التعليم والتدريب
  • تطوير قوة عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي

تمثل الشراكات بين المؤسسات التعليمية وشركات التقنية خطوة رئيسية لضمان تأهيل القوى العاملة.

التوجهات المستقبلية

التقرير أشار أيضًا إلى أن 69% من الشركات تخطط للاستثمار في تطوير المهارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي خلال الــ 12-18 شهر القادمة. يتجلى احتضان المملكة للذكاء الاصطناعي من خلال استراتيجيتها الوطنية.

قادة في الابتكار

تقوم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) بدور محوري في تطوير الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات مثل:

  • المركز الوطني للذكاء الاصطناعي (NCAI)
  • مشروع نيوم المدعوم بالذكاء الاصطناعي

كما تقوم أمازون ويب سيرفيسز بتسهيل التبني المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

أسئلة شائعة

ما هي أهمية الذكاء الاصطناعي في السعودية؟

يساهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 ويعزز النمو الاقتصادي.

ما هي التحديات الرئيسية في تبني الذكاء الاصطناعي؟

القلق التنظيمي، نقص المهارات، والتحديات المتعلقة بالبيانات.

كيف تساهم أمازون ويب سيرفيسز في هذا المجال؟

تقدم دعمًا فنيًا وحلولًا سحابية آمنة لتبني الذكاء الاصطناعي.

ما هي نسبة الشركات التي تبنت الذكاء الاصطناعي مبكرًا؟

حوالي 88% من الشركات المبكرة شهدت تحسينًا في الأداء.



اقرأ أيضا

Pin It on Pinterest

Share This