الإثنين الأسود في نيجيريا: انهيار أمني واحتجاجات تهز البلاد

النقاط الرئيسية

الإثنين الأسود في نيجيريا

لم يعد يوم الإثنين يوماً عادياً في ولايات جنوبي شرق نيجيريا، حيث **تحول** إلى رمز **للفوضى والخوف**. يعرف محلياً بـ«الإثنين الأسود». هذه الظاهرة نتجت عن **احتجاجات** أطلقتها جماعة «شعب بيافرا الأصلي» (IPOB) الانفصالية المحظورة، حيث تفرض على المواطنين ملازمة منازلهم تحت **تهديد القتل**.

تقرير استخباراتي

طبقاً لتقرير صادر عن شركة «إس.بي.إم إنتيليجينس»، فإن هذه الأوامر غير الرسمية، التي أُطلقت منذ عام 2021 للضغط من أجل **الإفراج عن الزعيم المعتقل، نامدي كانو**، أسفرت عن **مقتل أكثر من 700 شخص** على مدار أربع سنوات نتيجة الاستهداف المباشر للمدنيين أو الاشتباكات.

خوف سلاح سياسي

تشير البيانات إلى أن نسبة الالتزام بأوامر «الجلوس في المنزل» بلغت ذروتها عام 2021 بنحو **82%**، لكنها تراجعت حالياً إلى **29%**، مع استمرار البعض في الالتزام بسبب الخوف من العقاب.

أساليب عنيفة

حسب التقرير، استخدمت الجماعة ومؤيدوها **وسائل عنيفة** لفرض العصيان، منها:

• الإعدامات
• الحرق المتعمد
• استهداف المنشآت
• نهب الممتلكات

العنف خارج السيطرة

بينما تحاول الجماعة التبرؤ من الأعمال المسلحة، تظهر فصائل أخرى تنشط بإسمها وتفرض إجراءات بالقوة، مثل إعادة فرض الاعتصام الأسبوعي. وقد شهدت مناطق الجنوب الشرقي هجمات استهدفت مؤسسات رسمية وسجون، إضافة إلى **مجازر ضد المدنيين**.

كلفة اقتصادية باهظة

تتجاوز تداعيات «الإثنين الأسود» المشهد الأمني، حيث تسبب الشلل الاقتصادي في خسائر قدّرت بـ **7.6 تريليونات نيرة نيجيرية** (حوالي 4.79 مليارات دولار) كل أسبوع.

صدى الحركات الانفصالية

تتحدى ممارسات IPOB حركات انفصالية أخرى في أفريقيا، مثل حركة «الماك» في الكاميرون، حيث يتقاطع الفشل الحكومي مع تصاعد النعرات الإثنية لتشكيل **بيئة مثالية للعنف**.

صمت حكومي وتجاهل دولي

تظهر الحكومة النيجيرية **صمماً رسمياً** تجاه الوضع، بينما المجتمع الدولي يتعامل مع الأزمة كملف داخلي. **الإثنين الأسود** ليس مجرد يوم احتجاجي، بل يظهر **عمق الانقسام** بين المركز والأطراف، وفشل الدولة في احتواء الحركات الانفصالية.

أسئلة شائعة (FAQ)

ما هو “الإثنين الأسود”؟

يوم رمزي للفوضى والخوف في نيجيريا يؤدي إلى ملازمة المواطنين منازلهم.

ماذا فعلت جماعة IPOB؟

فرضت أوامر بالبقاء في المنازل واستخدمت وسائل *عنيفة* لفرض طاعتها.

ما هي الخسائر الاقتصادية الناتجة؟

تجاوزت الخسائر 7.6 تريليونات نيرة نيجيرية.

كيف تتعامل الحكومة مع الأزمة؟

تظهر الحكومة صمتاً تجاه الأوضاع الأمنية واستجابة ضعيفة.

اقرأ أيضا