التوت السعودي يتفوق على الإنتاج الأوروبي: اكتشف السبب!

النقاط الرئيسية

إنجاز زراعة التوت الأسود

في خطوة نوعية تُظهر قدرة المملكة على تحويل التحديات المناخية إلى فرص إنتاجية، تمكن باحثون من المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة) من تحقيق إنجاز غير مسبوق في زراعة التوت الأسود داخل البيوت المحمية. حيث بلغت متوسط الإنتاج 5264.4 جم/م²، متفوقًا على المتوسط الأوروبي البالغ 5000 جم/م² بنسبة 5.3%، وفقًا للتقرير الصادر.

تفوق زراعي محلي

هذا التفوق السعودي في إنتاجية محصول يُعتبر من أكثر الفواكه حساسية للمناخ، يعكس التقدم الكبير في البنية التحتية الزراعية والتقنيات البيئية. تم تطبيق أنظمة تحكم متكاملة في الحرارة والرطوبة والإضاءة داخل البيوت المحمية، بالإضافة إلى استخدام أنظمة الري الذكي والتسميد الدقيق، مما أدى إلى رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة الثمار.

مزايا زراعة التوت الأسود

• زيادة الإنتاجية لكل متر مربع.
• تعزيز الاكتفاء الذاتي في المحاصيل عالية القيمة.
• فتح آفاق جديدة للاستثمار في الزراعة الحديثة.

سوق الفواكه الفاخرة

نجاح زراعة التوت الأسود يُعَد نقلة نوعية في مسار تنويع الإنتاج الزراعي، حيث يُعتبر من الفواكه الفاخرة التي تحظى بطلب مرتفع في الفنادق والأسواق المحلية الراقية، مما يعزز من قيمة الصادرات الزراعية غير النفطية للمملكة.

استراتيجيات الزراعة المستقبلية

يشير الباحثون الزراعيون إلى أن هذه التجربة تأتي ضمن برنامج وطني لتجربة محاصيل غير تقليدية في البيوت المحمية، بهدف تعزيز كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الأمن الغذائي والاستدامة.

ابتكارات في الزراعة

تُعتبر تجربة التوت الأسود نموذجًا حيًا للتحول نحو الزراعة الذكية المستدامة، مستفيدة من التقنيات البيئية الحديثة، مما يجعل الابتكار العلمي المحرك الأساسي لتطوير الزراعة المحلية.

أسئلة متكررة (FAQ)

اقرأ أيضا