الجزائر وفرنسا: العودة إلى المربع الأول!

الجزائر وفرنسا: العودة إلى المربع الأول!

النقاط الرئيسية

النقطةالوصف
طرد المسؤولينالجزائر طردت 12 مسؤولاً فرنسياً في رد فعل على اعتقال ثلاثة جزائريين.
احتجاج فرنسيباريس اعتبرت القرار “غير مبرر” وهددت برد دبلوماسي.
قضية أمير بوخرصاختطاف المعارض الجزائري الذي تعرض للاختطاف في باريس.
التوترات المتزايدةالعلاقات تتدهور بسبب دعم فرنسا للمغرب واعتقال كاتب فرنسي-جزائري.

الخلافات الجزائرية – الفرنسية

في تصعيد جديد يعكس **هشاشة العلاقات الجزائرية – الفرنسية**، نددت **باريس** بقرار الجزائر طرد 12 مسؤولًا فرنسيًا، في خطوة وُصفت بأنها **رد فعل مباشر** على توقيف فرنسا ثلاثة جزائريين، بينهم موظف في القنصلية الجزائرية، للاشتباه بتورطهم في عملية **اختطاف المعارض السياسي** الجزائري أمير بوخرص، المعروف بـ **”أمير دي زاد”**، المقيم في فرنسا.

ردود الفعل الفرنسية

أفاد وزير الخارجية الفرنسي، **جان نويل بارو**، بأن قرار الجزائر **”غير مبرر”**، مشيرًا إلى أنه يبدو وكأنه رد **انتقامي** على اعتقال أشخاص يخضعون لتحقيقات قضائية مستقلة في فرنسا، داعيًا الجزائر إلى **التراجع عن القرار**، وملوّحًا برد دبلوماسي فوري إن لم يتم ذلك.

أحداث الاختطاف

أمير بوخرص، الذي حصل على صفة **”لاجئ سياسي”** في فرنسا عام 2023، ويُعَد من أبرز معارضي النظام الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد في تصريحات إعلامية أنه تعرّض للاختطاف بإحدى ضواحي **باريس** في **أبريل 2024**. وقال إنه خُدع من قِبل رجال انتحلوا صفة شرطة، واقتادوه إلى موقع مجهول قبل إطلاق سراحه بعد **27 ساعة**، دون أن يلتقي **”المسؤول الجزائري”** الذي قيل له إنه سيناقش معه وضعه.

اعتقالات مرتبطة بالحادثة

وفقًا للنيابة العامة الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب، فإن الاعتقال شمل مسؤولًا قنصليًا جزائريًا كان هاتفه المحمول قريبًا من مكان إقامة **بوخرص** وقت وقوع الحادثة. وقد وُجّهت للموقوفين تهم **”الاحتجاز التعسفي، والاختطاف”** على صلة بمخطط **إرهابي**.

ردود الفعل الجزائرية

من جهتها، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي، وأبلغته **”احتجاجًا شديدًا”** على ما اعتبرته **”انتهاكًا صريحًا للحصانة الدبلوماسية”**. وقد وصفت الجزائر توقيف موظفها بأنه **”سابقة خطيرة”**، ورأت أن القضية تهدف إلى إفشال جهود **التقارب** التي بدأت أخيرًا بين الرئيس **عبد المجيد تبون** ونظيره الفرنسي **إيمانويل ماكرون**.

خلفية الأزمة

الخلافات بين **باريس** و**الجزائر** ليست وليدة اللحظة، إذ تدهورت العلاقات في صيف **2024** عندما أعلنت فرنسا دعمها **لخطة الحكم الذاتي المغربية** في **الصحراء الغربية**، مما أثار غضب الجزائر الداعمة للجبهة البوليساريو. وقد تفاقم التوتر بعد اعتقال الكاتب الفرنسي – الجزائري **بوعلام صنصال** في الجزائر.

محاولات التقارب

غير أن البلدين أظهرا نيات للتقارب قبل أيام، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين تبون وماكرون، أعقبتها زيارة **وزير الخارجية الفرنسي** الجزائر، حملت رسائل **”ودية”** لمحاولة إعادة تفعيل العلاقات الثنائية.

نقاط الخلاف الرئيسية بين الجزائر وفرنسا

  • قضية أمير بوخرص: اتهامات فرنسية لجزائريين، بينهم دبلوماسي، باختطاف معارض سياسي.
  • الخرق المزعوم للحصانة الدبلوماسية: الجزائر تعتبر اعتقال موظفها انتهاكًا للأعراف الدولية.
  • دعم فرنسا المغرب: باريس تخلت عن الحياد في نزاع الصحراء الغربية، مما أثار غضب الجزائر.
  • قضية بوعلام صنصال: توقيف كاتب مزدوج الجنسية انتقد النظام الجزائري.
  • الشكوك حول نيات باريس: الجزائر تتهم بعض الجهات الفرنسية بمحاولة عرقلة جهود التقارب الأخيرة.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هو سبب توتر العلاقات الجزائرية – الفرنسية؟
تدهورت العلاقات بسبب قضايا دبلوماسية واعتقالات متبادلة.
من هو أمير بوخرص؟
معارض جزائري حصل على صفة لاجئ سياسي في فرنسا.
كيف ردت الجزائر على طرد المسؤولين الفرنسيين؟
استدعت الجزائر السفير الفرنسي وأعربت عن احتجاجها الشديد.
ما هي خطوات التقارب بين الجزائر وفرنسا؟
حدثت مكالمة هاتفية بين الرئيسين ومحاولات لتفعيل العلاقات الثنائية.



اقرأ أيضا

Pin It on Pinterest

Share This