الطلب والتوظيف يعززان الزخم في الاقتصاد غير النفطي السعودي!

النقاط الرئيسية

مقدمة

شهد القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية تحسناً ملحوظاً خلال شهر سبتمبر الماضي. وفقاً لأحدث مسح لمؤشر مديري المشتريات (PMI) من شركة «ستاندرد آند بورز جلوبال»، نما هذا القطاع بأسرع وتيرة له في 6 أشهر.

تحسن ظروف العمل

تشير نتائج التقرير إلى تنامي نشاط الأعمال على كافة الأصعدة. لقد استفادت الشركات من:

• طلب العملاء الأقوى
• ارتفاع الطلبات الجديدة
• استمرار التوظيف

ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى 57.8 نقطة الشهر الماضي من 56.4 نقطة في أغسطس. يشير هذا النمو إلى أقوى تحسن في ظروف العمل منذ مارس.

زيادة الإنتاج والنشاط التجاري

جاء هذا النمو نتيجة لارتفاع حاد في الإنتاج وتدفقات الأعمال الجديدة. أفادت 3 من كل 10 شركات بزيادة نشاط الأعمال، بينما 1% فقط شهدت تباطؤاً.

استعدادات للمستقبل

شجعت التوقعات الإيجابية الشركات على تعزيز مشترياتها وبناء مخزوناتها، حيث شهد نشاط الشراء أعلى وتيرة له منذ ثلاثة أشهر.

التوظيف والنمو

استمر نشاط التوظيف في التحسن، حيث واصلت الشركات في جميع القطاعات غير النفطية التوظيف بوتيرة نشطة لتلبية الطلب المتزايد.

ثقة الأعمال

تحسنت ثقة الأعمال للشهر الثاني على التوالي، مع وجود تفاؤل بشأن الطلب ونمو المبيعات.

التحديات الحالية

على الرغم من هذه المعطيات الإيجابية، فإن تكاليف المدخلات استمرت في الارتفاع، مما يؤثر على هوامش الربح.

النظرة المستقبلية

من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة بـ 3.9% بحلول عام 2026، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

الأسئلة الشائعة

ما هو مؤشر مديري المشتريات؟

يقيس النشاط الاقتصادي في القطاع الخاص غير النفطي.

كيف يؤثر الطلب على النمو؟

زيادة الطلب تساهم في تحسين النشاط الاقتصادي والتوظيف.

ما هي توقعات النمو في السعودية؟

من المتوقع أن يصل النمو إلى 3.9% في 2026.

اقرأ أيضا