النمو القوي للقطاع غير النفطي السعودي: ستاندرد أند بورز تستشرف المستقبل

النقاط الرئيسية

توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية

توقعت **وكالة ستاندرد أند بورز** استمرار **نمو الناتج المحلي الإجمالي** غير النفطي في السعودية بصفة قوية، مدعومًا بــ**طفرة في الإنفاق الاستهلاكي** و**السياحة** و**البناء** نتيجة لمشاريع **رؤية 2030**.

تأثير مشروعات الرؤية

أضافت الوكالة في تقريرها الأخير أنه حتى وإن تم **خفض بعض المشاريع** في الرؤية، فإن **توسع الطلب المحلي** سيؤدي على الأرجح إلى تقليص حصة قطاع **الأنشطة النفطية** من الاقتصاد ليصل إلى **24 أو 26%** بحلول عام 2030.

مشروع نيوم وتأثيره

كما توقعت S&P أنه مع **اكتمال مشروع نيوم**، سينخفض الناتج المحلي الإجمالي النفطي إلى **24%** من الإجمالي بنهاية عام 2030، بعد أن كان يشكل **35%** في عام 2017، وهو العام الذي بدأت فيه **إصلاحات الرؤية**.

تقييم ميزانية نيوم

في حال تم **خفض ميزانية “نيوم”** إلى النصف، سيكون من المحتمل أن تصل حصة القطاع النفطي إلى **26%** من الاقتصاد.

آفاق ما بعد عام 2030

أما في ما يتعلق بالفترة بعد عام 2030، فقد أشارت S&P إلى أن **زيادة إنتاجية العمالة** ستظل **العامل المؤثر الأساسي** في آفاق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، إضافةً إلى أهمية التنويع الاقتصادي.

أسئلة شائعة (FAQ)

ما هو توقع S&P لنمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية؟

تتوقع S&P استمرار النمو بفضل الإنفاق الاستهلاكي والسياحة.

كيف سيؤثر مشروع نيوم على الاقتصاد؟

سيؤدي إلى خفض حصة النفط إلى 24% بحلول 2030.

ما هي حصة القطاع النفطي المتوقعة بعد تقليص الميزانية؟

تبلغ 26% في حال تم خفض الميزانية إلى النصف.

ما هو العامل الرئيسي للنمو الاقتصادي بعد 2030؟

زيادة إنتاجية العمالة تعتبر المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية.

اقرأ أيضا