حصاد الدموع: هل فراق الطلاب يؤثر حقاً أم هو مجرد استراتيجية للجذب؟

النقطة الأولى	تشكك البعض في حقيقة تأثر المعلمين والمعلمات عند وداع طلابهم نهاية العام الدراسي.
النقطة الثانية	هناك اعتقاد بأن بعض المشاهد المؤثرة لوداع الطلاب هي مفبركة ومستصنعة.
النقطة الثالثة	هناك تفاوت في الرأي بين المعلمين بخصوص مدى تأثرهم وحزنهم لفراق الطلاب نهاية العام الدراسي.

أمر مستحدث ومتصنع

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من المقاطع والصور لمعلمين ومعلمات ترتسم علامات التأثر والحزن على وجوههم نهاية كل عام دراسي.

المعلم عبدالله يحي آل داشل يشدد على أن الإجازة هي متنفس مهم لكل عامل، ويعتبر تمثيل الحزن لاوداع الطلاب أمرا مستحدثاً ومتصنعاً.

يعتبر المعلم عبدالرحمن صالح عبدالقادر أن مشاهد التأثر والحزن قد تحدث في حالات خاصة كتقاعد المعلم أو مواجهته لعائق صحي يجبره على الابتعاد.

المعلمة نجوى حسن مهدي تعتبر أن تأثر المعلمين والمعلمات لفراق الطلاب نهاية العام الدراسي يحدث بشكل طبيعي وقد يترجم بالبكاء والدموع.

نعم، تختلف آراء الناس في مدى صحة هذا التأثر.

نعم، يعتقد البعض بأن بعض المعالم المؤثرة هي مستصنعة.

يمكن أن يكون ذلك نتيجة العلاقات القوية التي يبنونها مع الطلاب أثناء العام الدراسي.