حكم مفاجئ: حبس رئيس مصرف لبنان!

النقاط الرئيسية

التحقيقات القانونية ضد رياض سلامة

أصدر القاضي **بلال حلاوي** مذكرة توقيف بحق **محافظ البنك المركزي السابق رياض سلامة**، مما يعني أنه سيبقى خلف القضبان خلال محاكمته بقضية تتعلق باختلاس **42 مليون دولار**. تم توجيه التهم له من قِبل النيابة العامة المالية اللبنانية، بعد احتجازه إثر استجوابه حول جرائم مالية مزعومة.

تفاصيل القضية

وفقاً للمسؤولين القضائيين، يُعتقد أن سلامة قد اتفق مع محاميين على تحويل أموال من البنك المركزي عبر **حسابات أخرى**، ليتم تحويلها فيما بعد إلى حسابه الخاص. وقد تقدمت وزارة العدل اللبنانية بدعوى ضد سلامة تتعلق باختلاس **أموال عامة**.

التداعيات السياسية والاقتصادية

تستمر القضية في إثارة الجدل، خاصة وأن سلامة أنهى فترة ولايته التي دامت **30 عاماً** كحاكم للبنك المركزي قبل عام. ويتزامن ذلك مع **تحقيقات دولية** حول مزاعم بارتكابه جرائم مالية، حيث يتهم العديد في لبنان سلامة بالمساهمة في الأزمات المالية التي تواجه البلاد منذ **2019**.

مطالبات بإبقاء سلامة في السجن

• مثل سلامة أمام المحكمة دون محام، معتقداً أنه تم استدعاؤه كشاهد.
• تجمع متظاهرون أمام قصر العدل في **بيروت** للمطالبة بإبقاء سلامة خلف القضبان.
• صرح إلياس جرادة، عضو من مجموعة من المشرعين، أنه يجب محاكمة جميع المتعاونين مع سلامة.

نبذة عن رياض سلامة

تم تعيين **رياض سلامة** في عام **1993** وتم الاحتفاء به في البداية بسبب دوره في **الانتعاش الاقتصادي** بعد الحرب الأهلية. طوّر الاقتصاد في ظل أوقات عصيبة، لكنه نفى الاتهامات الموجهة إليه بالفساد والإثراء غير المشروع، مدعياً أن ثروته جاءت من وراثات واستثمارات.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هي الاتهامات الموجهة ضد رياض سلامة؟

اختلاس **42 مليون دولار** وتورط في جرائم مالية.

ما هي فترة ولاية رياض سلامة كحاكم للبنك المركزي؟

استمرت **30 عاماً**.

هل هناك تحقيقات دولية ضده؟

نعم، هناك **تحقيقات من دول أوروبية** متعددة.

ما هي مطالبات المتظاهرين؟

يطالبون بإبقاء سلامة خلف القضبان بسبب التهم الموجهة إليه.

اقرأ أيضا