زواج يُحيي أعراس البيوت بعد 40 عامًا: قصة مدهشة!

النقاط الرئيسية

عودة الأعراس التقليدية

أعاد حفل زفاف أقيم في قرية القومة التابعة لمحافظة الدرب شمال منطقة جازان عادات وتقاليد قديمة اندثرت منذ نحو 40 عامًا. تتمثل هذه العادات في إقامة الأعراس **في المنازل** بدون قاعات أفراح أو مظاهر بذخ. وقد جاءت المبادرة نتيجة اتفاق بين والد العريس ووالد العروس على إقامة الحفل في ملعب القرية للرجال، وفي منزل والد العروس للنساء.

أسباب المبادرة

• إحياء البساطة في الأعراس.
• تخفيف التكاليف المالية.
• تحقيق فكرة الاحتفال التقليدي.

أعراس البيوت والمنازل

رصدت صحيفة «الوطن» تشكيلات الزفاف الشعبي الذي احتضنه ملعب القرية بمشاركة فرقة النخبة الشعبية وحضور كبير من الأهالي من داخل القرية وخارجها.

وأوضح والد العريس حسام إبراهيم صليع أنه اتفق مع والد العروس على **بسيط** وميسر بعيدًا عن المظاهر المكلفة، مشددًا على أن “التيسير فيه خير للزوجين مستقبلًا”.

تضحيات الكرم

أشار والد العريس إلى أن أحد أبناء القرية قدّم الملعب مجانًا لاستضافة المناسبة، بينما أحيت فرقة النخبة الشعبية فقرات الحفل. وعادت أجواء الأعراس القديمة التي كانت تُقام في البيوت.

زواج مبسط ومن دون قاعات

ذكر والد العروس محمد آل هيازع أنه و شقيقه إبراهيم بادروا بطرح فكرة إقامة زواج شعبي وبسيط. وأكد أن الهدف هو:

• التيسير على العريس.
• تخفيف الأعباء المالية.

توازن وعناية

كما أضاف أن “حتى مأدبة العشاء أقمناها بشكل متوازن ومن دون إسراف أو هدر”. وقد تم تفضيل إقامة الحفل التقليدي على القاعة لتعكس المناسبة روح الماضي الجميل.

الزمن الجميل

قال موسى هامل، حامل العلم السعودي، إن هذه المبادرة أعادت إلى الأذهان مشاهد الأعراس القديمة التي كانت تجمع الناس. وأضاف: “هذا الزواج الشعبي أعادنا إلى أجواء الزمن الجميل”.

مشاركة الجميع

تمت **مشاركة الكبار والشباب** على أنغام العرضة والدمة والرقصات الشعبية، مما أضفى روح البساطة والدفء على المناسبة.

الأسئلة الشائعة

ما هي العادات القديمة التي تم إحياءها؟

الأعراس التقليدية التي تُقام في المنازل.

ما الهدف من الزواج المبسط؟

تخفيف الأعباء المالية والتيسير على الزوجين.

كيف كانت الأجواء في الزفاف؟

أجواء دافئة وتجمع الأسر، مع مشاركة الجميع في الاحتفال.

هل كانت هناك قاعات للأعراس؟

لا، تم تنظيم الحفل في ملعب القرية ومنزل العروس.

اقرأ أيضا