شبكة مالية سرية حوثية: كيف يهربون من العقوبات؟

النقاط الرئيسية

كشف الأحداث

أظهرت مصادر موثوقة أن ميليشيا الحوثي قد أنشأت شبكة مالية سرية تتكون من 230 شركة تعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية. الشركات مسجلة بأسماء شخصيات موالية للميليشيا أو مقربين من قياداتها، مما يسهل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها. علاوة على ذلك، تساهم هذه الشبكة في تمويل العمليات العسكرية للحوثيين وتعزيز نفوذهم الاقتصادي والسياسي، في ظل غياب الرقابة الحكومية بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2014.

اقتصاد موازٍ

بحسب تقرير من مركز (P.T.O.C.YEMEN)، فإن هذه الشركات تزاول أنشطة حيوية، تشمل:

• الصرافة
• التجارة
• الاستيراد والتصدير
• العقارات
• قطاع الطاقة

تستفيد الميليشيا من غياب الرقابة الحكومية لتعزيز نفوذها في هذه القطاعات.

عوامل النجاح

يشدد التقرير على أن الحوثيين يعتمدون بشكل خاص على قطاع الصرافة، حيث أنشأوا شبكة واسعة من شركات ومحلات تعمل خارج نطاق الرقابة المالية الرسمية. هذا الوضع يمكنهم من تنفيذ عمليات غسل الأموال وتحويلات مالية مشبوهة بسهولة.

السيطرة على المنافذ

تسهم السيطرة المحكمة للميليشيا على الموانئ والمنافذ الجمركية في توفيرها لعائدات ضخمة عبر فرض ضرائب غير قانونية على الواردات. تستخدم هذه المنافذ أيضًا في تسهيل تهريب الأموال والسلع، بما في ذلك الأسلحة التي تدعم مجهودهم الحربي.

استغلال قطاع الأدوية

استغل الحوثيون قطاع الأدوية من خلال إنشاء شركات استيراد وتوزيع تخدم مصالحهم، مما يعزز قدرتهم على احتكار السوق ورفع الأسعار لتحقيق أرباح ضخمة.

تعزيز النفوذ

يعمل مركز (P.T.O.C.YEMEN) على توثيق وفضح أنشطة الحوثيين غير المشروعة، بهدف تقويض الاقتصاد الرسمي وإحلال اقتصاد موازٍ خاضع لسيطرتهم. تعكس هذه الأنشطة مدى سعي الحوثيين لتعزيز اقتصادهم الموازي، مما يزيد من العبء على الشعب اليمني.

ملامح الشبكة المالية للحوثيين

• تسجيل الشركات بأسماء شخصيات موالية.
• إنشاء شركات صرافة تعمل دون رقابة مالية.
• السيطرة على الموانئ وفرض رسوم دون قانون.
• احتكار قطاعات حيوية مثل الأدوية والتجارة.

الأسئلة الشائعة

ما هي الشبكة المالية للحوثيين؟

هي مجموعة من 230 شركة تساعد الحوثيين في نشاطهم الاقتصادي والعسكري.

كيف تسيطر الحوثيون على الأسواق؟

يتم ذلك من خلال فرض رسوم غير قانونية واحتكار بعض القطاعات مثل الأدوية.

ما هدف الحوثيين من إنشاء هذه الشركات؟

تهدف إلى الالتفاف على العقوبات الدولية وتعزيز قدرتهم المالية.

كيف تؤثر هذه الأنشطة على الشعب اليمني؟

تفاقم الوضع الاقتصادي وتزيد معاناة المواطنين.

اقرأ أيضا