فشل عسكري في الاستثمار الأوروبي: لماذا تراجع القوة؟

النقاط الرئيسية

أزمة الدفاع في أوروبا

في الوقت الذي يتواصل فيه الصراع في أوكرانيا، يواجه **الاتحاد الأوروبي** تحديات كبيرة في **الحصول على الأسلحة والذخيرة** لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الغزو الروسي المستمر.

الاعتماد على الاستيراد

حذر تقرير بارز من أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعتمد بشكل كبير على **شراء المعدات الدفاعية من الخارج**، حيث تبلغ حصة الاستيراد من الولايات المتحدة نحو ثلثي الإجمالي، مما يعكس **فشلها في الاستثمار الكافي** في المشاريع الدفاعية المشتركة.

إهدار الموارد

قال **ماريو دراجي**، رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق، في تقريره إن **الموارد المشتركة** في أوروبا تُهدر، وأن **الإنفاق الجماعي** يتم تقليصه عبر العديد من الأدوات الوطنية.

إنفاق الدفاع في الأرقام

تشير التقديرات إلى أن حوالي 63% من طلبات الدفاع في **الاتحاد الأوروبي** خلال عام 2022 تمت إلى شركات أمريكية، و15% إلى موردين خارج الاتحاد. وفي العام ذاته، بلغ إنفاق البحث والتطوير الدفاعي في جميع الدول الـ27 حوالي **10.7 مليار يورو**، أي 4.5% فقط من إجمالي الإنفاق الدفاعي.

زيادة الدفاع

رفعت العديد من الدول العضوة في **حلف شمال الأطلسي** إنفاقها على الدفاع منذ عام 2014، حيث تهدف كل دولة إلى إنفاق 2% من **الناتج المحلي الإجمالي** على الدفاع.

أوجه القصور

سلط التقرير الضوء على أوجه القصور في المرونة اللوجستية، حيث قدمت دول الاتحاد عشرة أنواع من المدفعية لأوكرانيا، مما أدى إلى تعقيد العمليات مع استخدام قذائف مختلفة. بالمقابل، تم تطوير طائرة **A-330** بشكل مشترك، مما أتاح للدول المشاركة **تجميع الموارد** وتقليل تكاليف التشغيل.

أسئلة متكررة (FAQ)

ما هي أبرز المشكلات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي في الدفاع؟

يعاني الاتحاد من نقص في الأسلحة والاعتماد على الاستيراد.

كم تبلغ نسبة الإنفاق الدفاعي الأوروبي مقارنة بأمريكا؟

يمثل الإنفاق الدفاعي الأوروبي 4.5% فقط من إجمالي الإنفاق، وهو أقل بكثير مقارنة بأمريكا.

لماذا يعتبر التعاون في الصناعة الدفاعية ضرورياً؟

يساعد التعاون على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف والخروج من فوضى الشراء المتعدد.

ما الهدف من زيادة الإنفاق الدفاعي؟

يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات الخارجية.

اقرأ أيضا