لماذا يتكرر فشل الجيش النيجيري في مواجهة التهديدات؟

النقاط الرئيسية

تصاعد هجمات جماعة «بوكو حرام»

تشهد ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا، **تصاعدًا ملحوظًا** في هجمات جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب إفريقيا (ISWAP). تأتي هذه الهجمات وسط تحذيرات من **انتكاسة أمنية** قد تعيد البلاد إلى سنوات **ذروة التمرد**، رغم تأكيدات الجيش النيجيري بتحقيق تقدم ميداني.

التكتيكات المستخدمة

• تفخيخ الطرق والمناطق العامة.
• استهداف القرى والمدنيين.
• قتل عناصر الميليشيات التي تدعم الجيش.

الهجمات الأخيرة

في **أحدث الهجمات** الأسبوع الماضي، **قُتل تسعة** من عناصر الدفاع المدني في قرية جاجيبو، بعد انسحاب الجنود من قاعدة. تسببت هذه الهجمات في تزايد المخاوف من الوضع الأمني المتدهور.

فصيلان متنازعان

تواجه نيجيريا **خطرًا مركبًا** مع انقسام «بوكو حرام» إلى فصيلين: الأول هو تنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP) الذي ينفذ هجمات ناجحة، والثاني هو جماعة أهل السنة التي تركز على اختطاف المدنيين.

تفاصيل الفصيلين

نقص القوات

على الرغم من تفوق **الجيش النيجيري** في العدد والتسليح، فإن ضعف التمركز في المناطق النائية وتراجع الدعم اللوجستي قد سمح للمسلحين بالتفوق في المعارك.

الخسائر الميدانية

تُذكر هذه **الهجمات** بفترة الذروة بين 2013 و2014 حين اختطفت «بوكو حرام» 276 طالبة من شيبوك. اليوم، يقرّ حاكم ولاية بورنو بأن **المكاسب** ضد الإرهاب تتآكل بشكل مقلق.

تحرك عسكري

في خطوة ميدانية، زار قادة عسكريون كبار بلدة غامبورو متعهدين بنشر **قوات إضافية** لتعزيز العمليات ضد «بوكو حرام»، لكن لم يصدر **تعليق رسمي** حول الخسائر الأخيرة.

أسئلة متكررة (FAQ)

ما هي جماعة «بوكو حرام»؟

هي جماعة مسلحة نيجيرية تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وتستخدم العنف لتحقيق أهدافها.

لماذا تصاعدت الهجمات مؤخرًا؟

بسبب الانقسام الداخلي بين الجماعات المسلحة ونقص في القوات الحكومية.

ما هي الإستراتيجيات التي تستخدمها الجماعتان؟

تستخدم ISWAP الهجمات العسكرية، بينما تركز جماعة أهل السنة على الاختطافات.

كيف ترد الحكومة النيجيرية؟

تعزز الحكومة وجود قواتها في المناطق المتأثرة وتطلب الدعم الدولي.

اقرأ أيضا