محاولة انقلاب مثيرة في مدغشقر: ماذا يحدث؟

النقاط الرئيسية

الأزمة السياسية في مدغشقر

أعلن رئيس مدغشقر **أندريه راجولينا** عن **محاولة انقلاب** جارية في البلاد. يأتي ذلك بعد يوم من انضمام وحدة النخبة في الجيش إلى الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحيه، مما يعكس تصعيدًا حادًا للأزمة السياسية التي تعصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي منذ ثلاثة أسابيع.

احتجاجات شعبية غير مسبوقة

تشهد مدغشقر **موجة غير مسبوقة من التظاهرات**، تقودها حركة شبابية تُعرف باسم **«جيل زد مدغشقر»**. هذه الاحتجاجات جاءت احتجاجًا على:

• تدهور الخدمات
• اتهامات بالفساد
• المحسوبية داخل الحكومة

أرقام الضحايا

ووفقًا للمنظمات الدولية، تسببت هذه الاضطرابات في **مقتل 22 شخصًا** وإصابة عشرات آخرين، على الرغم من نفي الحكومة لهذه الأرقام.

ردود الفعل الرسمية

انضم عدد من ضباط وحدة **«كابسات»** العسكرية إلى المحتجين في العاصمة **أنتاناناريفو** يوم السبت. هذه الخطوة تُعتبر غير مسبوقة منذ **انقلاب 2009**. حيث ظهر العقيد **مايكل راندريانيرينا** مخاطبًا المتظاهرين، قائلًا: **«هل نسمي هذا انقلابًا؟ لا أعرف بعد»**.

البيان الحكومي

في بيان رسمي، أكد مكتب الرئيس أن **محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة بدأت بالفعل**. وشدد على أن راجولينا **يدين بشدة هذه المحاولة**، داعيًا جميع قوى الأمة للدفاع عن النظام الدستوري. ولم يوضح البيان هوية المنفذين المحتملين للانقلاب.

قسم الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هي الأسباب وراء الاحتجاجات في مدغشقر؟

تدهور الخدمات، الفساد، والمحسوبية.

كم يبلغ عدد القتلى في الاضطرابات؟

22 قتيل، حسب الأمم المتحدة.

ما هي وحدة «كابسات» العسكرية؟

وحدة نخبة في الجيش انضمت للاحتجاجات.

ما هو رد فعل الحكومة على الأحداث؟

أعلنت عن إدانتها لمحاولة الانقلاب ودعت للدفاع عن النظام.

اقرأ أيضا