بعد اعتراف إسبانيا رسميًا بدولة فلسطين، شدد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، على أن مدريد وقفت إلى الجانب الصحيح من التاريخ.

تقييم عالي لقرار إسبانيا

وعقد وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، برئاسة وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أمس، بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية، الدكتور محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، جلسة مباحثات رسمية مع وزير خارجية مملكة إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في عاصمة مملكة إسبانيا مدريد.

أبرز جهود الاجتماع

  • تثمين قرار إسبانيا في اعترافها بدولة فلسطين ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني.
  • تشديد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كمبادرة للسلام.
  • دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

حل الدولتين

وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحافي للجنة العربية العربية الإسلامية بشأن غزة في مدريد، «إن الوقت حان لحل الدولتين»، وأضاف أنه «في وجود دولة فلسطينية سيتحقق الأمن»، كذلك أكد…

الأمن والسلام

  • أهمية إيجاد دولة فلسطينية لتحقيق الأمن.
  • ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
  • حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حفظها.

إسبانيا والنرويج وأيرلندا

وكانت الحكومة الإسبانية قد تبنت، الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء مرسومًا يعترف رسميًا بدولة فلسطين، وفق ما أعلنت الناطقة باسم حكومة بيدرو سانشيز، كما اعترفت أيضًا النرويج وأيرلندا رسميًا أمس بدولة فلسطين.

قرار مثير لغضب إسرائيل

في المقابل أثار قرار البلدان الثلاثة حفيظة إسرائيل التي سحبت سفراءها من مدريد وأوسلو ودبلن، واستدعت سفراء الدول الثلاث لمشاهدة مقاطع فيديو تظهر عناصر حركة حماس وهم يحتجزون مجندات.

كما منعت إسبانيا من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، واتهمتها بمساعدة حماس، لكن مدريد لم تتراجع وصعدت انتقاداتها لإسرائيل، ووصفت الصراع في غزة بأنه «إبادة جماعية حقيقية».

يذكر أن نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 تعترف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.