<p><strong>38% من الأطفال والمراهقين غير راضين عن حياتهم: ما السبب وراء هذه الظاهرة؟</strong></p>

38% من الأطفال والمراهقين غير راضين عن حياتهم: ما السبب وراء هذه الظاهرة؟

النقاط الرئيسية

النقطةالوصف
عدم رضا المراهقينثلث المراهقين غير راضين عن مظهرهم وتجربتهم المدرسية.
تدهور الرضاارتفاع نسبة المراهقين ذوي الرضا المنخفض عن حياتهم.
الضغوط الدراسيةزيادة الضغوط الدراسية تؤدي إلى شعور أكبر بالإرهاق.
الفجوة الرقميةالاستخدام المفرط للأجهزة يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.

تدهور ملحوظ

تشير تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إلى أن أكثر من **18%** من المراهقين يُقيّمون رضاهم عن **الحياة** بمعدل منخفض (4 من 10 أو أقل)، مقارنة بـ **12%** في عام **2015**. في المقابل، تراجعت نسبة المراهقين الذين يُعبّرون عن رضا مرتفع (9 أو 10 من 10) من **36%** إلى **26%**. يشمل هذا التراجع جميع الدول تقريبًا، باستثناء **المجر** و**كوريا** و**اليابان** التي شهدت تحسينًا طفيفًا.

ضغوط متزايدة

يُرجع التقرير تراجع مستوى الرضا إلى عدة عوامل، منها **زيادة الضغوط الدراسية**. فقد ارتفعت نسبة المراهقين الذين يشعرون بالإرهاق من الواجبات المدرسية من **17%** في عام **2013** إلى **26%** في عام **2022**. كما أسهمت جائحة **كوفيد-19** في تفاقم **العزلة الاجتماعية** وارتفاع معدلات **القلق** و**الاكتئاب**.

فجوة رقمية

يساهم الاستخدام المفرط لـ **الأجهزة الإلكترونية** و**وسائل التواصل الاجتماعي** في انخفاض جودة النوم وزيادة **التنمر الإلكتروني**، مما يؤثر سلبًا على **الصحة النفسية** للأطفال والمراهقين.

الفتيات أقل رضا

تظهر البيانات أن **الفتيات** يُبلّغن عن مستويات رضا أقل من **الفتيان** في مختلف جوانب الحياة، مما يبرز تفاوتات يجب أخذها بعين الاعتبار عند صياغة السياسات الداعمة لرفاه الطفولة.

بيانات تفاعلية

لتسهيل تتبع هذه الاتجاهات، تقدم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية **بوابة بيانات رفاهية الطفل** و**لوحة معلومات رفاه الطفل**، والتي تحتوي على أكثر من **300 مؤشر** حول الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي والنفسي.

نحو سياسات أذكى

أوصى التقرير بضرورة وجود **سياسات عامة** تضع رفاه الطفل في صميم أولوياتها، للاستفادة من البيانات الدقيقة في تحسين **جودة الحياة** للأجيال الجديدة ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية.

الأسئلة الشائعة

1. ما هي نسبة المراهقين غير الراضيين عن مظهرهم؟

أكثر من **ثلث** المراهقين غير راضين.

2. ماذا أثر في رضى المراهقين؟

تزايد الضغوط الدراسية و**جائحة كوفيد-19**.

3. كيف تؤثر التكنولوجيا على المراهقين؟

تؤدي إلى **انخفاض جودة النوم** وزيادة **التنمر الإلكتروني**.

4. ما هي الفروقات بين الفتيان والفتيات؟

تُظهر البيانات أن الفتيات تُبلي بلاءً أقل من الفتيان.



اقرأ أيضا

Pin It on Pinterest

Share This