النقاط الرئيسية
النقطة | الوصف |
---|---|
عدم رضا المراهقين | ثلث المراهقين غير راضين عن مظهرهم وتجربتهم المدرسية. |
تدهور الرضا | ارتفاع نسبة المراهقين ذوي الرضا المنخفض عن حياتهم. |
الضغوط الدراسية | زيادة الضغوط الدراسية تؤدي إلى شعور أكبر بالإرهاق. |
الفجوة الرقمية | الاستخدام المفرط للأجهزة يؤثر سلبًا على الصحة النفسية. |
تدهور ملحوظ
تشير تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إلى أن أكثر من **18%** من المراهقين يُقيّمون رضاهم عن **الحياة** بمعدل منخفض (4 من 10 أو أقل)، مقارنة بـ **12%** في عام **2015**. في المقابل، تراجعت نسبة المراهقين الذين يُعبّرون عن رضا مرتفع (9 أو 10 من 10) من **36%** إلى **26%**. يشمل هذا التراجع جميع الدول تقريبًا، باستثناء **المجر** و**كوريا** و**اليابان** التي شهدت تحسينًا طفيفًا.
ضغوط متزايدة
يُرجع التقرير تراجع مستوى الرضا إلى عدة عوامل، منها **زيادة الضغوط الدراسية**. فقد ارتفعت نسبة المراهقين الذين يشعرون بالإرهاق من الواجبات المدرسية من **17%** في عام **2013** إلى **26%** في عام **2022**. كما أسهمت جائحة **كوفيد-19** في تفاقم **العزلة الاجتماعية** وارتفاع معدلات **القلق** و**الاكتئاب**.
فجوة رقمية
يساهم الاستخدام المفرط لـ **الأجهزة الإلكترونية** و**وسائل التواصل الاجتماعي** في انخفاض جودة النوم وزيادة **التنمر الإلكتروني**، مما يؤثر سلبًا على **الصحة النفسية** للأطفال والمراهقين.
الفتيات أقل رضا
تظهر البيانات أن **الفتيات** يُبلّغن عن مستويات رضا أقل من **الفتيان** في مختلف جوانب الحياة، مما يبرز تفاوتات يجب أخذها بعين الاعتبار عند صياغة السياسات الداعمة لرفاه الطفولة.
بيانات تفاعلية
لتسهيل تتبع هذه الاتجاهات، تقدم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية **بوابة بيانات رفاهية الطفل** و**لوحة معلومات رفاه الطفل**، والتي تحتوي على أكثر من **300 مؤشر** حول الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي والنفسي.
نحو سياسات أذكى
أوصى التقرير بضرورة وجود **سياسات عامة** تضع رفاه الطفل في صميم أولوياتها، للاستفادة من البيانات الدقيقة في تحسين **جودة الحياة** للأجيال الجديدة ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية.
الأسئلة الشائعة
1. ما هي نسبة المراهقين غير الراضيين عن مظهرهم؟
أكثر من **ثلث** المراهقين غير راضين.
2. ماذا أثر في رضى المراهقين؟
تزايد الضغوط الدراسية و**جائحة كوفيد-19**.
3. كيف تؤثر التكنولوجيا على المراهقين؟
تؤدي إلى **انخفاض جودة النوم** وزيادة **التنمر الإلكتروني**.
4. ما هي الفروقات بين الفتيان والفتيات؟
تُظهر البيانات أن الفتيات تُبلي بلاءً أقل من الفتيان.