النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
التحول الرقميتأثير التحول الرقمي السريع على المراجعة الداخلية بالسعودية.
مخاطر تكنولوجيةالمخاطر التكنولوجية الرئيسية مثل خصوصية البيانات والامتثال التنظيمي.
أهمية الذكاء الاصطناعيدمج الذكاء الاصطناعي في ممارسات المراجعة لتحقيق الكفاءة والرقابة.
التطوير المستمرالحاجة لتطوير المهارات الفنية لمواكبة التكنولوجيا.

تأثير التحول الرقمي على المراجعة الداخلية

تسلِّط دراسة جديدة أجرتها شركة كي بي إم جي الضوء على **التأثير الكبير** للتحول الرقمي السريع والتقدم التكنولوجي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي (AI)، على ممارسات المراجعة الداخلية في **المملكة العربية السعودية**.

المخاطر التكنولوجية الرئيسية

يحدد التقرير العديد من المخاطر التكنولوجية التي يجب على المراجعين الداخليين **معالجتها**، حيث تعتبر **خصوصية البيانات** ذات أهمية قصوى. تعتمد المنظمات بشكل متزايد على **البيانات الضخمة**، **الحوسبة السحابية**، والذكاء الاصطناعي؛ مما يستلزم حماية أكثر حرصا على **بيانات الشركة** والبيانات الشخصية من التهديدات السيبرانية.

الامتثال التنظيمي

يعد **الامتثال التنظيمي** أمرًا بالغ الأهمية، حيث تطالب القوانين الجديدة **بتخزين البيانات المملوكة للسعوديين** داخل المملكة. يلعب المراجعون الداخليون دورًا رئيسياً في ضمان الالتزام بهذه اللوائح، ويشكل ظهور **الذكاء الاصطناعي** ومنصات البيانات المفتوحة أيضًا مخاطر على خصوصية البيانات؛ مما يتطلب من المراجعين فهم هذه التحديات والتخفيف منها بفاعلية.

ضرورة متابعة التطور التكنولوجي

تعتبر الوتيرة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والأعمال من **العوامل الرئيسية** التي تستلزم أن يظل المراجعون الداخليون على اطلاع دائم **بآخر التطورات** لضمان تطبيق **تدابير الرقابة الفعالة**.

تعليق شادي أبوسرية

علق شادي أبوسرية، رئيس استشارات إدارة المخاطر المالية في كي بي إم جي قائلا: “تشهد المملكة العربية السعودية **تحولًا رقميًا سريعًا**؛ مما يدفع وظائف المراجعة الداخلية للانتقال من **العمليات اليدوية التقليدية** إلى الأساليب المعتمدة على التكنولوجيا. هذا التحول يُعد أمرًا حيويًا للتكيف مع **مشهد الأعمال المتطور** والمتطلبات التنظيمية، وضمان بيئات تتسم بالرقابة الصارمة.

دمج الذكاء الاصطناعي

أضاف أبوسرية: “إن دمج الضوابط المدعومة **بالذكاء الاصطناعي** في الهياكل الأساسية يتماشى مع **رؤية المملكة 2030**، حيث من المتوقع أن يجلب الذكاء الاصطناعي دخلا بقيمة 90 مليار دولار أمريكي **على مستوى العالم**، بزيادة قدرها 45 في المائة”.

التكنولوجيا والفرص والتحديات

يؤكد التقرير على **التأثير التحولي** للتكنولوجيا على ممارسات المراجعة الداخلية؛ مما يطرح التحديات والفرص. أثبت نطاق الأتمتة وكيفية تضمينها عبر الإطار التشغيلي لتحسين العمليات الأساسية خلال **جائحة كوفيد-19** فعاليته. أدى اعتماد **عمليات المراجعة عن بعد** إلى قيام المنظمات بدمج التكنولوجيا لتبسيط عمليات المراجعة وتقليل العمل اليدوي.

زيادة التعاون

تعاظم التعاون بين وحدات المراجعة الداخلية، تقنية المعلومات، وإدارة المخاطر؛ مما عزز فعالية ممارسة المراجعة، مع زيادة الشراكات من 55% إلى 79% في 2020. علاوة على ذلك، يعد **التطوير المستمر للمهارات الفنية** بين المراجعين الداخليين أمرًا ضروريًا لمعالجة **مخاطر التكنولوجيا الناشئة** والاستفادة من الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي **بشكل فعال**.

أهمية الرقابة المستمرة

يسلِّط التقرير الضوء على أهمية الرقابة المستمرة **وتحليل البيانات في الوقت الفعلي**. مع التقدم في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكن للمراجعين الداخليين الآن **تجديد الممارسة** والتقدم في تحسين الأعمال باستخدام تحليل البيانات لمعالجة **ملفات البيانات الأكبر** حجمًا على أساس أسرع مع إطلاق العنان **للرؤى الشاملة** حول الاتجاهات المنطقية.

التكيف مع بيئة الأعمال الديناميكية

يؤكد التقرير على ضرورة قيام المراجعين الداخليين **بتبني التكنولوجيا** والتكيف مع بيئة الأعمال الديناميكية. من خلال الاستفادة من البنى التحتية **الناضجة لتقنية المعلومات**، وأطر الحوكمة القوية، يمكن للمراجعين الداخليين تقديم رؤى قيمة وضمان النجاح التنظيمي.

الأسئلة الشائعة

ما هي المخاطر التكنولوجية الرئيسية التي تواجه المراجعين الداخليين؟

خصوصية البيانات والامتثال التنظيمي.

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على ممارسات المراجعة الداخلية؟

يساعد في تحسين الكفاءة والرقابة.

ما هو الدور المطلوب من المراجعين الداخليين في ظل التحول الرقمي؟

التكيف مع التكنولوجيا والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات لضمان الرقابة الفعالة.

ما أهمية التعاون بين وحدات المراجعة الداخلية وتقنية المعلومات؟

يعزز فعالية ممارسة المراجعة ويزيد من الإنتاجية.