النشاط العسكري يتصاعد: إسرائيل تكثف عملياتها في غزة

النشاط العسكري يتصاعد: إسرائيل تكثف عملياتها في غزة

النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة

النقاط الرئيسية

تصعيد النشاط العسكري الإسرائيلينعم
محادثات مع الوسطاء لوقف إطلاق النارنعم
النزوح الجماعي للفلسطينيين جنوباًنعم
الضربات الجوية القاتلة على المناطق الآمنةنعم

الوساطة الدولية ومحاولات وقف إطلاق النار

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من نشاطه العسكري في الوقت الذي كان يجتمع فيه وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر مع مسؤولين إسرائيليين لإجراء محادثات في محاولة لدفع اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره مع حركة حماس في غزة.

استمرار النقاشات وتواصل الهجمات

ولكن الجيش يواصل حثه لجميع الفلسطينيين على مغادرة مدينة غزة والتوجه جنوبا، لتنفيذ هجوم جديد عبر شمال وجنوب ووسط القطاع المحاصر، والذي أسفر عن مقتل العشرات خلال الساعات الـ48 الماضية حتى في المناطق التي تم تحديدها بأنها آمنة.

الأوضاع الإنسانية المتدهورة

الفرار للجنوب

وأمرت إسرائيل سكان شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، بالفرار إلى الجنوب منذ أشهر أثناء عملياتها في المنطقة. ظل مئات الآلاف من الفلسطينيين في الشمال الذي تضرر بشدة، ويقول العديد من الفلسطينيين إنهم ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. ويعيش معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مخيمات خيام بائسة في وسط وجنوب غزة.

تحركات سكان غزة

وقد توغلت القوات البرية في أجزاء من مدينة غزة في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى فرار آلاف الفلسطينيين الذين حاولوا الفرار من القصف والغارات الجوية. وفي الأسبوع الماضي، أمر الجيش الفلسطينيين بإخلاء الأجزاء الشرقية والوسطى من المدينة.

الهجمات الجوية المميتة

الغارات المميتة

وفي الليلة الثانية على التوالي من الغارات المميتة في وسط قطاع غزة، أصاب القصف الإسرائيلي أربعة منازل في مدينة دير البلح ومخيم النصيرات للاجئين القريب، مما أدى إلى مقتل 20 فلسطينيا.

عدد الضحايا والمصابين

وقال مسؤولون في مستشفى شهداء الأقصى الذي نقل إليه الضحايا إن من بين القتلى ستة أطفال وثلاث نساء. وقام مراسل وكالة أسوشيتد برس بإحصاء الجثث. ويقع المنزل الذي قصف في دير البلح داخل «المنطقة الآمنة الإنسانية» التي أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالفرار إليها بحثا عن ملجأ.

الوضع الإنساني المتدهور

النزوح الخطير

وأدى الهجوم البري الإسرائيلي الجديد على أكبر مدينة في غزة إلى ما وصفته الأمم المتحدة بـ«النزوح الخطير والفوضوي» للسكان الذين تفرقوا في اتجاهات متعددة، غير متأكدين من المكان الذي سيذهبون إليه. وقد فر البعض إلى أجزاء أخرى من الشمال. وشجعت المنشورات العسكرية الإسرائيلية الجديدة على حركة جماعية جنوباً إلى «المنطقة الإنسانية» المزعومة.

المستشفيات والوضع الطبي

وبعد أن دعت إسرائيل يوم الإثنين إلى إخلاء الأجزاء الشرقية والوسطى من مدينة غزة، سارع الموظفون في مستشفيين -المستشفى الأهلي ومستشفى جمعية أصدقاء المريض- إلى نقل المرضى وأغلقوا أبوابهما، بحسب الأمم المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أبلغ المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في مدينة غزة بأنها ليست بحاجة إلى الإخلاء. وفي كثير من الأحيان، كانت المستشفيات في غزة تُخلي نفسها بشكل استباقي عند أي إشارة إلى احتمال شن إسرائيل هجوماً عسكرياً، خوفاً من الغارات.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل، وبصورة جزئية فقط.

الخسائر وآثار الدمار

خلال تسعة أشهر من القصف الإسرائيلي والهجمات في غزة:

  • قتلت أكثر من 38200 فلسطيني وأصابت أكثر من 88 ألفًا
  • تم طرد كامل السكان من منازلهم وتهجير العديد منهم عدة مرات
  • مئات الآلاف من الفارين الفلسطينيين مكتظون في مخيمات الخيام الخانقة
  • دمرت أجزاء كبيرة من مدينة غزة والمناطق الحضرية المحيطة بها في شمال غزة أو تركتها ممزقة

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ماذا يحدث في غزة الآن؟

يشهد القطاع تصعيداً عسكرياً من قبل الجيش الإسرائيلي مع استمرار المحادثات الدولية لوقف إطلاق النار.

لماذا يُطلب من سكان غزة الانتقال جنوباً؟

يطلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين الانتقال للجنوب نتيجة للهجمات المستمرة في شمال ووسط القطاع.

ما هو الوضع الإنساني الحالي في غزة؟

الوضع الإنساني سيء للغاية مع نزوح جماعي للعديد من السكان ونقص في المرافق الطبية والخدمات الأساسية.

كم عدد المصابين والضحايا في غزة؟

أكثر من 38200 فلسطيني قتلوا، وجرى إصابة أكثر من 88 ألفاً خلال تسعة أشهر من القصف والهجمات.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This