النقاط الرئيسية
النقطة | التوضيح |
---|---|
استخدام الأسلحة الأمريكية | أذنت أمريكا لأوكرانيا باستخدام أسلحة مقدمة من الولايات المتحدة لضرب أهداف داخل روسيا |
انتقاد الخبراء | عارض الخبراء الأمريكيون هذه الخطوة واعتبروها خطرا على المصالح الأمريكية |
مخاطر النووي | القرار يعرض الولايات المتحدة لخطر التصعيد النووي مع روسيا |
انتقادات الخبراء لقرار بايدن
عارض عدد من الخبراء الأمريكيين قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا سرًا بالإذن باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب أهداف محدودة داخل روسيا. وأشار الخبراء إلى أن هذا القرار لا يخدم المصالح الأمريكية، بل يجرها إلى **حرب نووية** مع روسيا.
رأي دانييل إل. ديفيس
قال الخبير العسكري في أولويات الدفاع، دانييل إل. ديفيس، “ليس هناك ما تكسبه الولايات المتحدة من هذا القرار، بل ستخسر الكثير من خلال توسيع قائمة الأهداف المسموح بها لأسلحتنا. إن المخاطرة بالتصعيد النووي أمر **غبي** ويجب إلغاء إذن بايدن فورًا قبل حدوث أي ضرر.”
بلا إستراتيجية
بين ديفيس أنه لا يوجد دليل على أن أي شخص في البيت الأبيض، أو وزارة الخارجية، أو وزارة الدفاع قد رسم **إستراتيجية** منطقية قبل اتخاذ القرار بالسماح بتنفيذ أعمال فتاكة بدعم أمريكي على الأراضي الروسية.
وقد أوضح، أنتوني جون بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة، أن هذه الخطوة كانت لمجرد “التكيف” مع ظروف ساحة المعركة المتغيرة. ولكن حتى في هذا البيان، لم يقدم أي تعليق حول كيفية تغيير السياسة لمسار الحرب، أو تحسين الظروف لأوكرانيا، أو تحقيق نتيجة إيجابية لأمريكا.
مواجهة الروس
وأضاف ديفيس قائلاً: “إننا نتمتع بالجزء الأفضل من قرن من الخبرة بين الولايات المتحدة والغرب بشكل عام في مواجهة الروس، والسوفييت من قبل، في إدارة **الحروب بالوكالة**.”
لقد دأبت الديمقراطيات من جهة، والشيوعيون أو المستبدون من جهة أخرى، على تأجيج الحروب على أطراف الآخرين، بهدف إثقال كاهل خصومهم، أو استنزاف مواردهم، أو إضعاف رغباتهم التوسعية.
نطاق الحرب
وأوضح ديفيس أنه عندما اندلعت الحرب لأول مرة في أوائل عام 2022، كان هناك الكثير من القلق في العالم الغربي بشأن توسيع **نطاق الحرب**، واحتمال جر روسيا إلى هجوم من الغرب، والكثير من القلق بشأن تجاوز “الخطوط الحمراء” المفترضة.
وفي البداية كانت مجرد “أسلحة هجومية”، ثم أنظمة مثل الصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ المضادة للطائرات، ومدافع الهاوتزر الأمريكية، ثم الدبابات الغربية الحديثة، وناقلات الجنود المدرعة، وأنظمة الدفاع الجوي، وأنظمة الصواريخ بعيدة المدى، وأخيرًا طائرات (F-16) المقاتلة. وكان يُخشى أن تكون كل هذه “خطوطًا حمراء” قد تؤدي إلى توسيع نطاق الحرب، لكن لم يحدث أي منها.
تحذير مهم
قال نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، إن بوتين وجه “تحذيرًا **مهمًا** للغاية، ويجب أن يؤخذ بمنتهى الجدية”، مضيفًا أنه حذر القادة الأمريكيين “من الحسابات الخاطئة التي قد تكون لها عواقب وخيمة.”
وأضاف أن أي تحليل أولي لميزان القوى بين الجانب الأوكراني “إلى جانب الدعم من الغرب”، والجانب الروسي يظهر أن قوات بوتين تتمتع بمزايا حاسمة في القوة الجوية، والدفاع الجوي، والدروع، والصواريخ، والطائرات بدون طيار، والقدرة الصناعية، والقوة البشرية.
كيف تتفادى أمريكا هجومًا نوويًا مع روسيا:
- السعي إلى تسوية عن طريق التفاوض بأفضل الشروط المتاحة
- إنهاء الحرب الحالية
- بذل كل الجهود الدبلوماسية لمنع اندلاع حرب أخرى في المستقبل
- عدم المخاطرة بحرب وجودية مع روسيا لتفادي الخطر على الأمن القومي الأمريكي
أسئلة شائعة (FAQ)
لماذا يعارض الخبراء القرار؟
لأنهم يرون أن القرار يعرض الولايات المتحدة لخطر التصعيد النووي مع روسيا.
ما هو اقتراح الخبراء لتجنب الحرب مع روسيا؟
السعي إلى تسوية عن طريق التفاوض وإنهاء الحرب الحالية.
هل يؤثر استخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا على مسار الحرب؟
لا، بل يجعل الوضع أكثر تعقيدًا ولا يحقق نتيجة إيجابية.
ما هي “الخطوط الحمراء” التي يتحدث عنها الخبراء؟
هي الأسلحة والنظم العسكرية التي يخشى أنها قد تؤدي إلى توسيع نطاق الحرب.